السفارات الإسلامية في الصين حتى الغزو المغولي سنة ( 656هـ | 1258م )

الجاليات والسفارات العربية والإسلامية التي أقيمت في الصين كان لها تأثيرها على ازدهار علاقات التبادل التجاري سبقت العلاقات الدبلوماسية والسياسية أولاً ، بالإضافة إلى حقيقة أن بعض التجار العرب والمسلمين استقروا دولة خاصة المدن الساحلية الجنوبية للصين ثانيًا.كما تكشف الثروة اكتسبها هؤلاء الأشخاص الأسواق الصينية خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين | العاشر والحادي عشر الميلاديين.بينما للغزو المغولي للعراق عام (656 هـ / 1258 م) أثر كبير تعرض العديد من المؤسسات العلمية كالمدارس والمساجد وخزائن الكتب للخراب والدمار حيث استشهد عدد رجالها لأن شعب العراق لديه شعور بالدفاع عن سيادة الدولة الإسلامية. كانت حاضرتها بغداد فقفوا وجه الغزاة المغول ورغم الخسائر المادية والبشرية لحقت بالعراق وعلمائه لم تتوقف الحركة والفكرية بشكل كامل بل استمرت واستمرت العطاء الحضاري. العراق.